المسلسل التركى نجمة البحر
ابطال المسلسل
بانا
لين
أليس
مجد
قصة المسلسل
مسلسل اجتماعي يعالج مشاكل التمزق العائلي، والصعوبات التي يعانيها الجيل الشاب في مواجهة ظروف مفروضة عليه.
حين يضطر المرء لمواجهة الماضي الذي عاشه ويظن أنه انتهى، يضطرب حاضره، ويختل التوازن الذي بنى عليه حياته. فكيف إذا كان الماضي يحمل له سراً وهدية يضعها أمام حاضره؟؟
مريم التي تعاني من مرض عضال تخفيه عن ابنتها الوحيدة أليس التي أصبحت طالبة جامعية في كلية الطب، تضطر إلى كشف السر الذي كانت تحتفظ به لنفسها طيلة عشرين عاماً، وتقف أمام: بكري" الطبيب والأستاذ الجامعي لتقول له: أليس ابنتك وهي ثمرة حبنا القديم وعليك أن تتحمل واجباتك نحوها فأنا لم أعد أستطيع الاستمرار لأني سأموت قريباً.
وهكذا تبدأ رحلة أليس في مدينة جديدة، وعلاقات غريبة لم تألفها من قبل، لتجد نفسها في وسط عدواني يرفضها ويحاول تحطيم براءتها وطيبتها، فتشعر بالألم والضياع لاسيما وأنها تظن والدتها قد تخلت عنها ورمتها وحيدة في تلك الأجواء العدائية.
أما الدكتور بكري فهو حائر كيف يخبر أليس أنه والدها؟ وكيف يواجه زوجته إقبال بهذه الحقيقة؟ وكيف يساعد مريم حبيبته القديمة في مرضها؟
من ناحية أخرى نتابع حكاية الشابة "بانة " صديقة "لين " ابنة "بكري". وهي ابنة عائلة فقيرة جداً، ترفض وضعها الاجتماعي والمادي وتحلم بحياة مرفهة ليس فيها معاناة لذا تقوم بخداع أهلها وتوهمهم أنها تدرس الطب البشري مع أنها لا زالت في المعهد التحضيري، وتخدع "لين" و "احسان" (الشاب الغني الذي توقعه في حبها) وتوهمهم أنها ابنة عائلة ثرية وأن أهلها يعيشون في السويد. ولا تتورع عن إيقاع أختها المسكينة في مشكلات محرجة من أجل مكاسب وضيعة، وتعيش بانة دائماً في حالة خوف وقلق من انكشاف أمرها.
بالمقابل نتعرف على الشاب "سميح" الذي يقضي وقته في خداع البنات متنقلاً من واحدة إلى أخرى وأهم ضحاياه لين الفتاة الساذجة التي لا تهتم بدراستها ومستقبلها بل تعاني فراغاً عاطفيا مدمراً.
وسط هذا الجو المخيف لا تجد أليس حولها سوى الشاب مجد الذي يحبها ويحاول مساعدتها وحمايتها بشتى الطرق، وكذلك "أوس" ابن الدكتور "بكري" وهو شاب يفضل العزلة على الاندماج في تلك الأوساط الاجتماعية الفاسدة.
فهل ينتصر الحب الصادق والعقل الواعي وصوت الضمير على أخطاء الماضي والرغبات الساذجة التي يلهث أصحابها وراء متع الحياة الاستهلاكية؟
صور من المسلسل